قراطيس ادباء البصرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافي ادبي يجمع نتاج الشعراء والادباء العراقيين والعرب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولمن نحناتصل بنامجلة بصرياثا

 

 فنار ثقافي.. أعذب مذاقات الأمل تلك- مصطفى حميد جاسم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


عدد الرسائل : 74
تاريخ التسجيل : 13/03/2008

فنار ثقافي.. أعذب مذاقات الأمل تلك- مصطفى حميد جاسم Empty
مُساهمةموضوع: فنار ثقافي.. أعذب مذاقات الأمل تلك- مصطفى حميد جاسم   فنار ثقافي.. أعذب مذاقات الأمل تلك- مصطفى حميد جاسم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 22, 2008 6:15 am

فنار ثقافي.. أعذب مذاقات الأمل تلك- مصطفى حميد جاسم Uouoou10
اصورة تجمع القاص الراحل مع الشاعر عبد الكريم العامري

لابد ان أشحذ ذاكرتي دائما وهذا هو مايؤرق الكاتب او الأديب حين يشعر ان ثمة مايشبه مخاضا داخله ، وهذا سر مانجده في الشعر والقصة والرواية لأنها ولادات مابعد المخاض . كانت ذاكرتي قد أوصلتني الى محطة وجدت من المناسب ان أدخلها ومعي ممن يحرص على متابعة فناري الأسبوعي هذا .
فتشتت بين أوراقي ومسوداتي من قصص غير مكتملة او قصص منشورة وبعضها غير منشورة او رسائل وصلتني من أدباء وكتاب ، وجدتني اطمع في البحث والتفتيش بين خلايا الذاكرة عن الرسائل التي كنت ابعثها بين حين وآخر وفي سنوات سابقة الى الأستاذ القاص (كاظم الأحمدي) الذي كنت التقيه في تلك السنوات في أحدى المقاهي باستمرار ، وقبل ان أعرفه شخصيا كنت أكتب قصصا غير ناضجة وأتلقف مجاميع قصصية لقصاصين عراقيين والتهمها .
ذات مرة كتبت قصة قصيرة ، قلت مع نفسي ليس غير القاص (كاظم الأحمدي) هو من يقدم لقصتي التي سأبعثها مرفقه في رسالة كتبتها تمنيت ان اجد قصتي منشورة في أحدى الصحف واسمي مطبوع عليها ، بعد ان تجد طريقها للنشر بسرعة حينما يقرأ محرر الصفحة الثقافية في صحيفة ما ان القاص (كاظم الأحمدي) مدون على مقدمة قد كتبها هكذا كنت أعتقد وامني النفس ، واحسب الأيام ، ماهي حتى ايام قلائل حتى وصلتني رسالة جوابيه من القاص (كاظم الأحمدي) كانت رسالة ممتعه وقيمة وتحمل معاني الدلالات ، ومن حين لآخر ، أخرجها واكرر قراءتها أقتطع ماجاء في رسالة القاص (كاظم الأحمدي) كان ذلك عام 1994 (مصطفى تستطيع ان تسير وحدك ، فأنت شاب ، وربما أكثر من حيوية وطموحا ، لايجدر بك ان تفتش عن عكازة ، وحينما أرفض ان أكون لك عكازه تتقدم بها الى عالم الأدب ، خطوة ، فلاتظن ان ذلك من البخل او العجرفة او التباهي ، او التعالي وانما أمنية ان أرى الشباب يتدفق من الشباب.. وان يحفر الشباب طريقهم بأيديهم .. ان أعذب مذاقات الأمل تلك التي نتلذ باستذكارها ، شيء من التاريخ نضعه ، فحاول ان تصنع (مجدك) الأدبي تبذل كل طاقة .. وطاقة منبعثة من عمقك ، من أحساسك، من رغباتك .. هي الأفضل والأقوى من كل المقدسات ..
ليس سهلا ان تسمع ذات يوم ان (كاظم الأحمدي) قد صنع (مصطفى حميد) أديبا ، وان كان هذا مايغريني الا أنني لاأريده لك.. كنت حرا ، طليقا ، مبدعا ، بامكانك ان تجد لك قدما في أي مكان ..) وانا أستذكر هذه الكلمات العميقة للأستاذ القاص (كاظم الأحمدي) ادرك تجربة هذا الكاتب ومدى استشراقه للمستقبل وان كان ثمة كلمة حق ماعلينا الا ان نقولها .. وها انذا أقولها للقاص المبدع (كاظم الأحمدي) .. وهذا هو كاتب هذه السطور ما زال يتلمس طريقه الأدبي بخطى واثقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://garatees.yoo7.com
 
فنار ثقافي.. أعذب مذاقات الأمل تلك- مصطفى حميد جاسم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قراطيس ادباء البصرة :: اقلام ادبية :: نقد ادبي-
انتقل الى: