قلبي خيمةٍ
مسكونةٍ بالهمِ
أعانقهُ فيدميني
تلهث بالسرابِ دلائي
رئتاي بين يدي
أتعقبُ الذئاب...
حزني لم يزل
مسترخياً فوق ثوبي
بعيد هو الفجر...
مع أني زاخرٌ
بالمرافئ والقطارات
والعطور...
تلك الكتائب،
تزحف نحو مدني الذهبية
كنتُ أشهق كسحابة،
حينما تركوها
ذابلة كالليمون.
عادل شهاب: شاعر من البصرة